قصيدة عن القدس

أبتاه ماذا قد يخط بناني
والقدس والنفس أسيران

قد تشاغل الناس والشباب
في الحب والرقص والإدمان

فرحوا وطربوا بالأغاني
وقلدوا كل تافه في الزمان

أبتاه قد أدبل الدمع المقل
والظهر قد قسمه السجان

سجنت أبتي لأني أرفض
الذل وتهمتي كانت إخوان

لأسرت لأني مسلم مؤمن
قيدت لأني رفعت القرآن

فصرخت من خلف القضبان
الله ناصري ودليل برهان

فكانت هديتي زنزانة
مقرورة صخرية الجدران

فصحت وقلت أنا حي
وإن شنقت على العيدان

سيد سبقني وهو أمامي
في الظلال الصبر أكفاني

علمني كيف أعيش حرا ً
أنفر من الكذب والبهتان

كيف أكون جبين الظلم
وأروي بالدم الأوطان

هذا أمامي فمن أمامك
يا مسكين فأنا لست مدان

فقالوا أنت الآن إرهاب
متعاون مع الأعداء للخذلان

قد حكما عليك بالموت
شنقا ًهذا القرار من السلطان

فقلت إن أرادني الله شهيدا
فأنا من طلاب الجنان

واعلموا أن الحياة كريمة
إن توجت بلقاء الرحمن

فيا رب ارض عني وسامح
هذا الجلاد وذاك السجان

فو الله إني أعلم من وضـ
ـعهم من أمرهم إنهم الأعوان

أبتاه هذا كتاب العز

[i][b][center]

جميله اوى ربنا يقوى ايمانك بالقدس وبنا يفك استعمارهم

» قصيدة ام الى ابنها
» قصيدة ام استشهد ابنها في حادثة جامعة المستنصريه